امْض٠إلى Øيث٠تَرَى قاربى؛
الØبل٠متروكٌ على الغاربÙ
جَدَّ زمانٌ، ÙاÙْهمَنْ ØÙكْمهÙ
عَضَّ على الجاسر٠والهائبÙ
وخَلّ٠جَنْبَيْكَ Ù„Ùرام٠إذا
كَشَّر، تَأْمَنْ Ø´Ùرَّةَ الضاربÙ
يَكْÙيكَ إنْ ÙŠÙرْغ٠ويÙزْبدْ
رÙضَى الريØÙØŒ ومَوْجٌ ليس بالغاضبÙ
لا تَشْغَل البالَ بماض٠مَضَى،
ولا بآت٠مÙثْلÙÙ‡ ذاهبÙ
تَرَقرقَ الماءÙØŒ ÙˆÙÙ‰ جÙعبتى
Ø®Ùبْزٌ، ودَنّÙÙ‰ ليس بالناضÙبÙ
وذا شريطٌ، لا يَمَلّ٠الذى
ÙŠÙصغÙÙ‰ إلى سلسالÙÙ‡ الخالبÙ
لَسَوْÙÙŽ يصطادÙÙƒÙŽØŒ Øتى إذا
دَخَلْتَ ÙÙ‰ نومÙÙƒÙŽ يا صاØبى
Ùاغْنَمْ من الØاضر٠لَذَّاتÙه،
قَبْلَ Øضور٠الØَنَش٠الغائبÙ
وسو٠تأتÙÙ‰ لك شَبَّابتى
- إذا انتشتْ – بالعَجَب٠العاجÙبÙ
سَجَت ليالينا، وطابَ الخَلا
للآكÙل٠التّيْسÙØŒ وللشّاربÙ
سجَتْ ليالينا، وَطابَ الهوى
للمÙخْمَل٠المركوب٠والراكبÙ
ونَØْن للØبّ Ø®ÙÙ„Ùقْنا، Ùلا
تÙبَال٠إلا بلَمَى كاعبÙ
والشَّعْب٠مبسوطٌ، Ùلا تَلْقَهÙ
لقَاءَ مكروب٠ولا كاربÙ
راضَتْه٠أنيابٌ Øريريّةٌ
دهرًا، Ùأمْسَى لَيّÙÙ†ÙŽ الجانبÙ
والØَرْب٠– Ùيمَ الØرب٠– أصْل٠الأذَى،
وشÙغْلَة٠الناهب٠والغاصبÙ
شمْطاء٠– لو شَبَّهْتَ – مكروهةٌ
للشَّمّ٠– واسألْ جبهةَ القاطبÙ
رثَيْت٠للباكى ومبْكÙيّÙÙ‡ÙØŒ
رثيت٠للظامئ٠والساغبÙ
ÙخَÙÙ’ على جÙلْدكÙØŒ لا تَنْضÙÙ‡Ù
سالبة٠المسلوب٠والسّالبÙ
ÙŠÙنْبÙيكَ ميراث٠قرون٠خَلَتْ
أَنّا – بØÙكْم الله٠– للغالبÙ
Ùاغْنَمْ من الØاضر٠لذَّاتÙÙ‡ÙØŒ
واعْرÙÙÙ’ جميلَ الـمÙØْسن٠الواهبÙ
ولا تَشَاءَمْ أبدًا بالذى
يَجْرى، ولوْ لمْ يَك٠بالصائبÙ
وإنْ دنا منكَ غرابٌ، Ùلا
تَسْمَعْ Ù„Ùغاق٠الأسود٠الناعبÙ
وإنْ تَوَلَّى قمرٌ Ùانتظرْ
يومًا طلوعَ القمر٠الآيبÙ
ليس من الØكمة٠غَشْى٠الأÙÙ„ÙŽÙ‰
قدْ أَرْغدوا، ÙÙ‰ منظر٠شاØبÙ
هذا زمان٠الظَّرْÙÙØŒ ÙاÙْهَمْ تَلÙجْ،
أوْ لا ÙواجÙهْ نكَدَ الØاجبÙ
أَسْرÙت٠ÙÙ‰ التعريض يا صاØبى،
Ùلْنَدَع٠الأَلْوَى إلى لاØÙبÙ
أسرÙت٠ÙÙ‰ السّÙخْرÙØŒ وما ينبغى
أن يَسْخَرَ اللاغب٠مÙÙ† لاغÙبÙ
ØÙدّÙثْت٠عن نَجْم٠دÙين٠السّنا
Øديثَ لا لاه٠ولا كاذبÙ:
أنَّ الذى غالَ أَمانÙيَّنا
قصائد٠الهازئ٠والنادبÙ
لا تÙرْتَجَى الصَّوْلة٠مÙÙ† قاعدÙØŒ
يستَسْهÙل٠النَّوْØÙŽØŒ ولا لاعبÙ
وربما أَزْرَى بآلامنا
تَصَنّÙع٠الشاعر٠والكاتبÙ
وكلّما اشتدَّتْ تباريØÙنا
كان التّØدّÙÙ‰ أَوْجَبَ الواجبÙ
ولو غدا المنطق٠أÙØْجÙيَّةً،
Ù„ÙŽØ£ÙŽÙْلتَ الضَّرْع٠مÙÙ† الØالبÙ
إن كنتَ صَدَّقْتَ الذى قلْتÙه،
Ùأنتَ ÙÙ‰ Ø·ÙŽÙْوÙÙƒÙŽ كالرّاسبÙ
وأنتَ ÙÙ‰ الغÙلة٠مستغرÙÙ‚ÙŒ
بالطَّوْعÙØŒ كالشيعىّ٠والناصÙبÙ
وكالأÙÙ„ÙŽÙ‰ دانÙوا Ù„ÙØ®ÙرَّابÙهم،
وقد بَدَا جدًّا Ù‡ÙŽÙˆÙŽÙ‰ الخارÙبÙ
أو ÙƒÙنْتَ لم تَعْمَ عمانا Ùسَلْ
أيْن مَثَاوÙÙ‰ مَجْدÙنا الغاربÙ
ولا تØاورْنى Øوارَ الذى
يَهيم٠كالعشواء٠ÙÙ‰ جادÙبÙ
Ùلا رَأَى المخرجَ منه، ولا
صادَÙÙŽ عÙشبًا ÙÙ‰ ثَرًى عاشÙبÙ
جراØÙنا أغْوَر من Ù…ÙبْضعÙ
ÙÙ‰ يَد٠لا دار٠ولا دارÙبÙ
والØلّ٠موجودٌ، ولكنَّه
تØتَ ضروس٠الضَّيْغم٠الواثبÙ
يا خاطÙبَ العÙزَّة٠ما Ø£ÙمْهÙرَتْ
يومًا سوى القَضَّابة٠القاضÙبÙ
لا تَعْذÙلَنّÙÙ‰ أنَّ لى شاربًا
لَمْ ÙŠÙØÙ’ÙÙŽØŒ أو أنى بلا شاربÙ
الدين٠بيداءٌ، ÙأوغÙلْ، ولا
تÙمْس٠بجَوْÙ٠الليل كالØاطبÙ
ليس الجلابيبَ التى Ù‚ÙصّÙرَتْ،
ولا Ù„ÙØَىً كالأمل٠الخائبÙ
للبيت٠ربٌّ، Ùمتَى ينتخÙÙ‰
Ù„ÙÙŠÙرجعَ النّوقَ أبو طالبÙ
لَعÙÙْت٠أنْ Ø£Øْيا Øياتى لَقىً
ينقاد٠للداÙع٠والجاذبÙ
ÙاكْذÙبْ على غيرىَ يا ساهرًا
للصبØÙ ÙÙ‰ ماخورÙÙ‡ الصاخبÙ
بَرÙئْت٠لو أنَّ مَذَاييعَنا
تَبْرأ٠مÙنْ عÙرْس٠بها دائبÙ
Ùليس باللائق٠ÙÙ‰ مأتمÙ
تَسَمّÙع٠العازÙ٠والقاصبÙ
Ùهات٠مجداÙيكَ يا قاربى
ولنبدأ الهجرةَ يا صاØبى
أمامَنا البØرÙØŒ Ùهيّا بنا
نجوب٠ما عزَّ على الجائبÙ
ودّÙعْ Ù…ÙØÙبّيكَ؛ Ùقد ينجلى
هَبّ٠الصَّبَا عن صَرْصر٠ØاصبÙ
ولا ÙŠÙŽÙ‡Ùولنّكَ Ø°Ùكْر٠الرّدَى؛
Ùغاية٠الهارب٠كالØارÙبÙ
ودّÙعْ Ù…Øبيكَ؛ Ùقد ينجلى
قطْر٠النّدَى عن عارم٠راعÙبÙ
ودَعْ رÙباعيّات٠مÙسْتبتلÙ
لعاشقÙØŒ أو عابد٠راهبÙ
أو Ø³Ø§Ù‡Ø±Ù Ù„Ù„ØµØ¨Ø Ø¯Ø§Ø±ØªÙ’ بهÙ
دنادÙÙ†ÙŒ كالشارع٠الصاخبÙ
ÙˆÙارÙÙ‚ الØيْرَى وخَيّامَهمْ؛
ملÙلْت٠مÙÙ† ريْب٠ومن رائبÙ
ولا تَهÙمَّنْكَ ضلالاتÙه،
Ùالأمر٠للمÙكسب٠لا الكاسبÙ
أعَيْشÙنا طيÙ٠خيالÙØŸ! إذَنْ
Ùما له كالØَسَك٠الناشبÙ
أمْ هو ÙÙ‰ رأْى عَم٠قصّةٌ
يقصّÙها ذو خَلَد٠عازÙبÙ
إذَنْ، Ùما الÙرق٠– تÙرَى – بيننا
وبين سÙرْب٠البَهَم٠السارÙبÙ
لم يَعْن٠مَØْياها ÙˆØوشَ الÙَلا،
ولا تَرَدّÙيها إلى تارÙبÙ
لكنْ قَضَى ربّ٠بنى آدمÙ
للطّÙْل٠أنْ يسألَ: Ù„Ùمْ يا أبى؟!
ويÙجْÙÙÙ„ÙŽ الداخل٠ÙÙ‰ آشبÙØŒ
ويصنعَ السالÙÙ٠للعاقÙبÙ
ولو تطلَّعْتَ إلى شارقÙ
تساءلَتْ روØÙÙƒÙŽ عن غاربÙ
وعن سماواتÙØŒ وعن بَرْقÙها،
ورَعْدÙها، وصَوْبها الصائبÙ
Ùلا تÙوَهّÙنكَ ضلالاتÙه،
Ùالأمْر٠للمكسب٠لا الكاسبÙ
ولست٠عن أنْ أتغَنّى كما
غَنَّى خلÙىّ٠البال٠بالراغبÙ:
ما أَضْيَعَ اليومَ الذى مَرَّ بى
وليس لَيْلَاىَ إلى جانبى
لكنها تشكو كما أشتكى،
وكلّ٠ما ÙŠÙŽØْزÙبÙها ØازÙبى
رÙضَابÙها شَهْدٌ، ولو ضامَها
وَغْدٌ، ÙسÙمٌّ ÙÙ‰ Ùم٠الراضÙبÙ
أمامَنا البØرÙØŒ Ùهيّا بنا
نجوب٠ما عَزَّ على الجائبÙ
وراءَ ليلاكَ، وكلّ٠الـمَهَا
عوالمٌ كشَّÙÙŽ عنها رَبÙÙ‰
واستصØÙب الراغبَ ÙÙ‰ خَيْرنا،
لا تعتمدْ إلّا على راغبÙ
واØذَرْ، وإلّا Ù…Ùلْتَ عن لازبÙ-
وأنتَ لا تدْرى – إلى لازÙبÙ
ولا تَقÙلْ لى Ø´Ùخْتَ؛ كمْ Ù…ÙÙ† Ùَتًى
عن Ù…Ùرْتقى أشياخÙÙ‡ ناكبÙ
وإنْ تَÙَشَّى الشيب٠ÙÙ‰ Ù…ÙŽÙْرÙقى،
Ùما Ùَشَا ÙÙ‰ نَظَر٠ثاقÙبÙ
امض٠إلى Øيث٠أَرَى قاربى؛
ما تÙرÙÙƒÙŽ الØبل٠على الغاربÙ
=============
الأØد، 4 Ùبراير 2018